Table of Contents
لا يختلف اثنان على وجود عدد لا بأس به من تحديات إدارة المطاعم وعملياتها التشغيلية المختلفة.
فعلى الرغم من أن إدارة مطعم يمكن أن تكون نشاطًا مجزيًا ومربحًا، إلا أنها تتطلب تحكمًا دقيقًا ومهارات إدارية فائقة.
من التنبؤ بمستويات الإقبال، إلى إدارة المخزون والطلبات، والعديد من الجوانب الأخرى التي قد تشكّل صداعًا في رؤوس ملّاك ومشغلي المطاعم.
تزداد هذه التحديات مع زيادة معدل الطلبات والتوسع.
وعند الحديث عن الحلول، تبرز أنظمة التشغيل كحل بسيط يمكن أن يساعد في تسيير العمليات التشغيلية في أي مطعم بسلاسة.
هذا تمامًا ما تم تطوير نظام جليبي من أجله.
يمثّل جليبي حلًّا قويًا يمكن من خلاله إدارة المخزون، سلاسل التوريد، وصفات الطعام، القوائم، الطلبات، والعديد من الجوانب الأخرى، مما يساعد على تقليل التكاليف المرتبطة بتجهيز الطعام ويساعد المطاعم في زيادة هامش أرباحها.
في هذا المقال، سنستكشف أبرز تحديات إدارة المطاعم في 2023 ، وسنسلط الضوء على الحلول المبتكرة والتكنولوجيا التي يمكن أن تساعد في تسهيل إدارة المطاعم وتحقيق نجاح مستدام في هذا السوق المتنامي والمتغير باستمرار.
أبرز تحديات إدارة المطاعم
أولًا: إيجاد، تدريب، والإبقاء على الموظفين المميزين
إحدى التحديات الرئيسية التي تواجه المطاعم هي الحاجة الملحّة لإيجاد، تدريب، والإبقاء على الموظفين المميزين.
يعتبر هذا التحدي أحد أبرز التحديات، حيث يمثل الموظفون المميزون عاملًا أساسيًا لنجاح أي مطعم.
وفقًا للإحصائيات، يعد احتفاظ المطاعم بالموظفين المميزين تحديًا حقيقيًا. وفقًا لتقرير صادر عن جمعية المطاعم الوطنية، يتراوح معدل التغير في مجال العمل في صناعة المطاعم بين 75٪ إلى 150٪ سنويًا، مما يعني أن المطاعم تواجه تحديات مستمرة في تعبئة الشواغر وتوفير فرص التدريب والتطوير للموظفين الجدد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تكاليف تدريب الموظفين قد تكون مرتفعة.
حيث تقدّر بمتوسط 5,864 دولارًا أمريكيًا، وهذا يشمل التكاليف المرتبطة بالتدريب الأساسي والتدريب على مهارات محددة مثل الخدمة الجيدة والسلامة الغذائية.
للتغلب على هذا التحدي، ينبغي على المطاعم أن تولي اهتمامًا كبيرًا لعملية اختيار الموظفين وتوفير بيئة عمل محفزة وفرص تطوير وتدريب مستدامة. يمكن استخدام تقنيات توظيف مبتكرة مثل البحث عن الموظفين عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية، بالإضافة إلى إقامة برامج تدريب مستمرة للموظفين الحاليين لتطوير مهاراتهم وتعزيز أدائهم.
يمكن أيضًا تبني استراتيجيات للحفاظ على الموظفين المميزين، مثل توفير فرص للترقية الداخلية، وتقديم مزايا وحوافز تشجيعية، وتعزيز الثقة والتواصل بين الإدارة والفريق.
لتعزيز استمرارية العمل وجذب الموظفين المميزين، يمكن أن تستفيد المطاعم من التكنولوجيا الحديثة. على سبيل المثال، يمكن استخدام نظم إدارة الموارد البشرية المتكاملة التي تساعد على تسهيل عملية اختيار الموظفين وتوفير وثائق التدريب وتتبع تقدم الموظفين. كما يمكن استخدام تطبيقات الهاتف المحمول لتوفير وصول سهل للموظفين إلى المعلومات الهامة وتوفير تدريب عبر الإنترنت.
ثانيًا: إدارة المخزون
إدارة المخزون وتقليل هدر الطعام هما تحديان حاسمان يواجهان صناعة إدارة المطاعم في جميع أنحاء العالم.
وفقًا للإحصائيات الحديثة، فإن هدر الطعام في المطاعم يشكل مشكلة خطيرة تؤثر على البيئة وتهدر الموارد المالية. هنا بعض المعلومات والإحصائيات الهامة حول هذين التحديين:
تقديرات الهدر الغذائي: يشير تقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى أنه يتم هدر حوالي 1.3 مليار طن من الطعام سنويًا في جميع أنحاء العالم. ومن بين هذا الهدر، يعتبر القطاع المطعمي مسؤولاً عن إهدار نحو 10٪ من إجمالي الهدر الغذائي.
تكلفة هدر الطعام: يتسبب هدر الطعام في خسائر مالية كبيرة لصناعة المطاعم. ووفقًا لتقرير المنظمة العالمية للحد من هدر الطعام، فإن تكلفة الهدر الغذائي في قطاع المطاعم في المملكة المتحدة تصل إلى حوالي 3.2 مليار جنيه إسترليني سنويًا، ما يعادل تكلفة تشغيل حوالي 1000 مطعم لمدة عام.
ولمواجهة تحديات إدارة مخزون المطاعم، ينبغي أولًا فهم بعض المصطلحات في المجال:
تكلفة السلع المباعة: التكلفة الإجمالية للمكونات والمواد الغذائية التي تستخدم في تحضير الأطعمة والمشروبات التي يتم بيعها في المطعم.
قيمة المخزون أو كمية المخزون في متناول اليد.
نسبة تكلفة الطعام: تكلفة عناصر المخزون اللازمة لإعداد طبق معين مقسومةً على سعر بيعه في منيو الطعام
مستوى حد الطلب الأدنى: كمية المخزون التي يجب أن يمتلكها المطعم لتلبية طلبات العملاء دون إهدار.
الاستهلاك المتوقع لأحد العناصر: يتم حسابه بقسمة تكلفة المخزون الحالي على متوسط الاستخدام خلال فترة زمنية معينة.
التباين: هو الفرق بين الاستخدام النظري أو التقديري للمخزون والاستخدام الفعلي.
خذ وقتك في فهم هذه المصطلحات ودراستها جيدًا، لأنك بعد القيام بذلك، ستكون قادرًا على استخدام أنظمة مساعدة كجليبي، لتمكينك من تخطّي أي تحديات مرتبطة بإدارة المخزون.
كما سيساعدك التأكد من عدم نفاد المنتجات عن طريق تتبع جميع مواقع المستودعات وجميع مراحل دورة المخزون (الكمية المتوفرة الفعلية، الكمية المطلوبة من الموردين، والكمية المحجوزة في الطلبات الجارية).
من خلال استخدام بيانات الاستهلاك، يمكنك التنبؤ بالطلب ومنع التخزين الزائد والناقص، ومعالجة الطلبات بكفاءة وسرعة أكبر، مما يوفر لك الوقت والمال في نفس الوقت.
ثالثًا: التسعير الصحيح لعناصر منيو الطعام
إدارة التسعير الصحيح لعناصر قائمة الطعام هو تحدي رئيسي يواجه إدارة المطاعم.
يتطلب تحديد الأسعار بشكل صحيح توازنًا دقيقًا بين تلبية توقعات العملاء وضمان تحقيق الربحية للمطعم.
تحديد أسعار العناصر يتطلب النظر في عدة عوامل. أولاً، يجب تقييم تكلفة عناصر المخزون والمكونات الغذائية المستخدمة في إعداد الأطباق، بما في ذلك تكلفة اللحوم والأسماك والخضروات والتوابل وغيرها. يجب أيضًا أخذ في الاعتبار تكاليف العمالة والتشغيل، مثل أجور الطهاة والنادلين وتكاليف الكهرباء والغاز والماء.
علاوة على ذلك، يجب أن يتم دراسة المنافسة في السوق ومستوى الطلب على العناصر المختلفة. من المهم أن يكون سعر العنصر مناسبًا للعملاء ويتناسب مع قيمة المأكولات المقدمة.
إذا كانت الأسعار مرتفعة جدًا، فقد يؤثر ذلك سلبًا على جاذبية المطعم ويؤدي إلى خسارة الزبائن. ومن الجانب الآخر، إذا كانت الأسعار منخفضة جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى عدم تحقيق الربح المرغوب.
يعتمد تحقيق التسعير الصحيح على مراقبة مستمرة وتحليل لأداء العناصر المختلفة في القائمة. يمكن استخدام بيانات المخزون، المبيعات، وتقييم ردود فعل العملاء لتحديد العناصر الأكثر شعبية والتي تحقق أعلى معدلات الربح.
وعند الحديث عن منيو الطعام، يبرز تحدٍّ آخر يتمثل في تحقيق توازن بين الربحية ومستويات الإقبال على العناصر المختلفة.
باستخدام أدوات إدارة المنيو في أنظمة تشغيل المطاعم كجليبي، يمكن لأصحاب المطاعم التنبؤ بمستويات المبيعات لعناصر المنيو المختلفة، والاستفادة من الفرص الجديدة، وإجراء التغييرات اللازمة. عندما يتم دمجها مع بيانات المبيعات خلال فترة زمنية معينة، فإنّ ذلك يمثّل خير دليل للمساعدة في اتخاذ القارات المدروسة.
باستخدام البيانات المقدمة من نقاط البيع أيضًا، ستكون قادرًا على فهم أداء قائمة الطعام الخاصة بك عندما يحين وقت تحديثها. تحتوي معظم أنظمة نقاط البيع على تقارير تُظهِر عدد العناصر التي تم بيعها خلال فترة زمنية محددة. لإعادة تصميم القائمة وفهم ما يعمل وما لا يعمل، يجب أن تمتلك أولًا بيانات ملموسة يمكنك الاعتماد عليها.
رابعًا: التنبؤ بمستويات الإقبال
تنبؤ مستويات الإقبال هو تحدي رئيسي يواجه إدارة المطاعم، حيث يسعى أصحاب المطاعم إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب وضمان تلبية احتياجات العملاء بشكل فعال. يعتمد التنبؤ بمستويات الإقبال على عدة عوامل مهمة.
أحد العوامل الأساسية للتنبؤ بالإقبال هو تحليل البيانات التاريخية والمعلومات المتاحة عن العملاء السابقين. من خلال استخدام أنظمة نقاط البيع وبرامج إدارة المطاعم، يمكن تتبع النمط السلوكي للعملاء وتحليل البيانات المتعلقة بالطلبات السابقة وتفضيلات العملاء. يمكن استخدام هذه البيانات لتوقع سلوك العملاء المستقبلي وتوقع مستويات الإقبال على العناصر المختلفة في القائمة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام العوامل الخارجية مثل المواسم والأعياد والأحداث المحلية للتنبؤ بمستويات الإقبال. فعلى سبيل المثال، يمكن توقع زيادة الإقبال على المطاعم خلال العطلات والمناسبات الخاصة. بناءً على هذه العوامل الخارجية والبيانات التاريخية، يمكن لإدارة المطعم التخطيط للعرض والإمداد بشكل مناسب واتخاذ القرارات الاستراتيجية الملائمة.
باستخدام التنبؤ بمستويات الإقبال، يمكن لإدارة المطعم تحسين إدارة المخزون وتقليل التكاليف الناتجة عن العرض الزائد أو الناقص.
خامسًا: إدارة المخزون في عدة فروع في آن واحد
إدارة المخزون في عدة فروع في آن واحد هي تحدٍ كبير يواجه إدارة المطاعم، خاصة عندما يكون لديك عدة مواقع تقدم قائمة متنوعة من الأطعمة والمشروبات.
تحتاج إدارة المخزون الفعالة إلى تنسيق وتوحيد عمليات الشراء والتخزين والإعداد في جميع الفروع، بالإضافة إلى مراقبة مستمرة لمستويات المخزون وتنظيمه بطريقة فعالة.
أولاً، يتطلب إدارة المخزون في عدة فروع توحيد سياسات الشراء وتحديد الموردين الموثوقين. يجب توفير عملية مركزية لاختيار وتقييم الموردين والتفاوض على الشروط والأسعار. ذلك يضمن الحصول على مواد ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية في جميع الفروع.
ثانيًا، يجب توفير نظام مركزي لمراقبة المخزون وتحديد مستويات الإعداد المثلى في كل فرع. يمكن استخدام برامج إدارة المخازن المتقدمة التي تسمح بتتبع المخزون في الوقت الحقيقي وتوفير تقارير شاملة عن المستويات المتوفرة والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية.
ثالثًا، يجب توفير آليات فعالة لتنسيق عملية الشحن والتوزيع بين الفروع. يمكن استخدام نظم إدارة سلسلة التوريد المتكاملة لتنظيم الشحن وتوزيع المنتجات بين الفروع بشكل سلس وفعال، مما يساهم في تقليل التكاليف والوقت المستغرق في عملية التسليم.
أخيرًا، يجب أن تكون هناك آليات لمراقبة الجودة وضمان توفر المنتجات بنفس الجودة والمعايير في جميع الفروع
سادسًا: تحليل وحساب ربحية العناصر المختلفة في المنيو
تحليل وحساب ربحية العناصر المختلفة في المنيو هو تحدي رئيسي يواجه إدارة المطاعم. يهدف التسعير الصحيح لعناصر المنيو إلى تحقيق التوازن بين تلبية تفضيلات العملاء وتحقيق الربحية القصوى للمطعم. يتطلب هذا تحليلًا دقيقًا لتقدير تكلفة المكونات، وتحديد سعر البيع المناسب، وتقييم العوائد المالية.
أولاً، يتطلب تحليل ربحية العناصر في المنيو حساب تكلفة المكونات بدقة. يجب تقدير تكلفة المواد الغذائية والمشروبات المستخدمة في تحضير كل عنصر في المنيو، بما في ذلك تكاليف الشراء والتخزين والتجهيز. يمكن استخدام أنظمة إدارة المخازن وتتبع البيانات المالية لتحقيق هذا الهدف.
ثانيًا، يجب تحديد سعر البيع المثلى لكل عنصر في المنيو. يجب مراعاة التكلفة المقدرة وتكاليف العمليات الأخرى، مثل تكاليف العمالة والكهرباء والإيجار. يمكن أيضًا أخذ في الاعتبار السوق المستهدف والمنافسة المحلية لتحديد سعر يكون جذابًا للعملاء وفي نفس الوقت يحقق الربح المرجو.
ثالثًا، يتطلب تحليل ربحية العناصر في المنيو تقييم العوائد المالية. يجب مراقبة مبيعات كل عنصر وتقدير قيمة المبيعات الصافية بعد خصم التكاليف. يمكن استخدام نظام نقاط البيع وتقارير المبيعات لتحليل أداء العناصر وتحديد الأكثر ربحية والأقل ربحية.
أخيرًا ..
عند الحديث عن تحديات إدارة المطاعم، تبرز العديد من المشاكل التي تتفاوت من مطعم إلى آخر حسب حجمه وطبيعة المنتجات التي يقدمها.
إذا كنت مصممًا على النجاح في وجه هذه التحديات، فإنّ جليبي هو الحل !
احجز عرض توضيحي مجّاني للنظام الآن واعرف المزيد عن كيف يمكن له مساعدتك على إدارة العمليات التشغيلية في مطعمك بسلاسة، توفير التكاليف، وزيادة هامش أرباح مطعمك بنسبة تصل إلى 20% !